أنا شاب مسلم ومحسوب على المستقيمين؛ لأني لا آخذ من لحيتي ومقصر لثوبي، ومحافظ على صلاة الجماعة... ولكن لا أحد يعلم بسريرتي إلا الله. سؤالي يتكون من ثلاث فقرات:
1- أنا لا أخشع في صلاتي دائما وإن حاولت الخشوع فقد لا أبلغ في الخشوع إلا الربع حسب تقديري، وهذا الربع أيضا نادرا ما أحصل عليه. تعبت وأنا أخرج من صلواتي صفرا.
2- نيتي أتعبتني، فإذا عملت أي عمل لله أراها تحاول أن تجعله لغير الله، وإذا هممت بعمل لله أراها تبحث لأهداف أخرى دنيوية، فأترك ذلك العمل. وهي كذلك تحاول بل وتظهر أعمالي للناس من أجل الثناء، ثم أندم أنا على إظهار ذلك. فما العمل مع هذه النية والنفس؟؟
3- عندما أقرأ القرآن بتركيز عالٍ وتدبر، أو عندما أخلو بنفسي أتفكر في عظمة الله. أحس بصداع قوي وخوف وأرى أنه سيغشى علي. فأقطع ذلك التدبر أو التفكر. فهل هذا طبيعي؟؟ وبصراحة أنا في خجل من الله عظيم؛ حيث منَّ علي بكل خير، وأنا لم أستعد للقائه بشيء. أرشدوني مأجورين..
|